القيود الأميركية تعرقل طموحات كبرى شركات التكنولوجيا بالصين

تجبر القيود الأميركية المرتبطة بالرقائق الإلكترونية المتطورة كبرى شركات التكنولوجيا الصينية على إعادة النظر في مشاريعها الطموحة في مجال الذكاء الاصطناعي، بحسب محللين.

وأصبحت “علي بابا” الخميس أحدث شركة صينية تقر بأثر العقوبات الأميركية مع تخلي عملاق التجارة الالكترونية عن خطة لتحديث قطاع الحوسبة السحابية التابع له والذي يساوي مليارات الدولارات.

وسبق ذلك إعلان شركة ألعاب الفيديو العملاقة “تنسنت” هذا الأسبوع تراجع قدرتها على بيع الخدمات السحابية المتقدمة بسبب تأثير القيود التي فرضتها واشنطن العام الماضي لمنع الصين من الحصول على الرقائق المتطورة.

وقال ني تاو مؤسس موقع “سي ان روبوبيديا” الذي يعنى بالأتمتة والروبوتات لوكالة فرانس برس “تنبئنا هذه الحادثة (علي بابا) بأن القيود الأميركية على توريد الرقائق لشركات التكنولوجيا الصينية ستكون قادرة على تعطيل القرارات اللاحقة المتعلقة بالأعمال”.